الحفاظ على النباتات
إحدى الخطوات المهمة في المحافظة على نباتاتنا البرية هي توسيع المعرفة بالغطاء النباتي. ومن خلال الأنواع النباتية التي تم تسجيلها في المملكة العربية السعودية, حوالي 30٪ منها نادرة أو يتم مشاهدتها في مناطق محدودة, وحوالي 18 نوعاً منها يعتقد بأنها قد إنقرضت محلياً. القائمة المؤقتة التي أعدتها هيئة الارصاد وحماية البيئة في عام 1985م للأنواع النباتية المهددة بالإنقراض قائمة بشكل مبدئي على عمليات الجمع وملاحظات شيلا كولينت S. Collenete (وهي جامعة نباتات مشهورة) ولكن دون ترتيب لحالة كل نوع نباتي. في العام 1987م, كانت هنالك قائمة أخرى نُشر فيها50 نوع نباتي ذكرت حالة كل منها مثل الانواع المهددة بالانقراض (E), الانواع الضعيفة سريعة التأثر (V), الانواع النادرة (R) والانواع غير المعرفة جيدا (K). وكانت حالة أغلب هذه الأنواع في الوقت الراهن من شبه المؤكد بانها توجد في منطقة مساحتها 15 او اقل من 10 كيلومتر مربع. ولكن هذه القائمة لم تحتوي أي نباتات حولية مهددة بالإنقراض ولا تلك التي إنقرضت. حتى الآن هذه القائمة يستحق الإشادة لإحتوائها على بعض أغلب الأنواع المهددة بالإنقراض في المملكة العربية السعودية. إن أهمية التوعية وسط الجمهور والحاجة لإستمرارية الجينات البرية قد تم إيضاحة في تقارير وبحوث مختلفة. وهناك ايضا مشاكل اخرى قد وصفتها وبينتها بعض المقالات مثل : الأخطار التي تهدد بعض الأنواع البرية النادرة والآثار المترتبة في أعقاب استمرار تدمير الكتلة النباتية لبعض الأنواع السائدة في الجبال الغنية بالغطاء النباتي تعد من الامور المزعجة والخطيرة. مؤخرا تم إعداد الاستراتيجية، بما في ذلك القائمة الأولية التي تحتوي على أكثر من 100 نوع مهدد من قبل NCWCD ,ليس فقط لتسليط الضوء على أهمية حماية الأنواع المهددة ولكن لإعطاء التوجيهات لحماية الموائل الحرجة التي تستضيف الأنواع عالية التنوع بشكل كبير . وتستكشف أيضا الطرق التي تساعد جماعات الحفاظ على البيئة لعكس الاتجاهات الحالية المتعمدة وغير المتعمدة التي تدمر الموائل.
الاضطرابات البيئية قد تكون طبيعية أو من صنع البشر. الاضطرابات الطبيعية، قد تكون الأحداث التي تتسبب في تغير مفاجئ تركيبة المجتمعات النباتية، وهو جزء لا يتجزأالاضطرابات البيئية قد تكون طبيعية أو من صنع البشر. الاضطرابات الطبيعية، قد تكون الأحداث التي تتسبب في تغير مفاجئ تركيبة المجتمعات النباتية، وهو جزء لا يتجزأ من هذا النمط في معظم أجزاء المشاهد الطبيعية بالمملكة. الزحف الصحراوي والجفاف هما الاضطرابات الطبيعية الكبرى المضرة بالمراعي. وفقا لدعاة حماية البيئة في هذا الجزء من العالم، فان حركة الكثبان الرملية، والاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية والجفاف هما الاسباب الحقيقية وراء التدهور البيئي. ومع ذلك، فان الطقس الجاف أمر طبيعي والتعرض للجفاف الشديد لعدد لا يحصى من العقود لا يدمر التكوين النباتي باستثناء المكانة الشاملة للأنواع (وخاصة النباتات العشبية) وكمية إنتاج البذور. قد يشكل الجفاف في سنوات متتالية خطرا على النباتات الضعيفة إذا قل مخزون التربة من البذور بشكل كبير على مدى فترة من الزمن. ومن ناحية أخرى فان الاضطرابات المتعمدة، سوف يكون لها آثار جذرية على البيئة. في معظم الحالات تكون هذه التغييرات ليست عكسية. قد تكون الاضطرابات الرئيسية على سبيل المثال: انهيار الممارسات الرعوية التقليدية واستمرار بقاء القطعان المحلية في منطقة واحدة، الانهيار والتخلي عن إدارة المراعي التقليدية، والتخلي عن وتحويل المناطق الزراعية إما بسبب عدم الربحية، وممارسات الري غير المناسبة مما أدى إلى التملح أو القلونة، القيادة بالاماكن البعيدة عن الطرق المخصصة للسير (الطرق الوعرة) والتنزه بها ، التخلص من الغابات للحصول على الوقود من الخشب والفحم النباتي، والتنمية الحضرية في الجبال والمناطق الغنية بالأنواع ..الخ. |
الاضطرابات البيئية قد تكون طبيعية أو من صنع البشر. الاضطرابات الطبيعية، قد تكون الأحداث التي تتسبب في تغير مفاجئ تركيبة المجتمعات النباتية، وهو جزء لا يتجزأالاضطرابات البيئية قد تكون طبيعية أو من صنع البشر. الاضطرابات الطبيعية، قد تكون الأحداث التي تتسبب في تغير مفاجئ تركيبة المجتمعات النباتية، وهو جزء لا يتجزأ من هذا النمط في معظم أجزاء المشاهد الطبيعية بالمملكة. الزحف الصحراوي والجفاف هما الاضطرابات الطبيعية الكبرى المضرة بالمراعي. وفقا لدعاة حماية البيئة في هذا الجزء من العالم، فان حركة الكثبان الرملية، والاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية والجفاف هما الاسباب الحقيقية وراء التدهور البيئي. ومع ذلك، فان الطقس الجاف أمر طبيعي والتعرض للجفاف الشديد لعدد لا يحصى من العقود لا يدمر التكوين النباتي باستثناء المكانة الشاملة للأنواع (وخاصة النباتات العشبية) وكمية إنتاج البذور. قد يشكل الجفاف في سنوات متتالية خطرا على النباتات الضعيفة إذا قل مخزون التربة من البذور بشكل كبير على مدى فترة من الزمن. ومن ناحية أخرى فان الاضطرابات المتعمدة، سوف يكون لها آثار جذرية على البيئة. في معظم الحالات تكون هذه التغييرات ليست عكسية. قد تكون الاضطرابات الرئيسية على سبيل المثال: انهيار الممارسات الرعوية التقليدية واستمرار بقاء القطعان المحلية في منطقة واحدة، الانهيار والتخلي عن إدارة المراعي التقليدية، والتخلي عن وتحويل المناطق الزراعية إما بسبب عدم الربحية، وممارسات الري غير المناسبة مما أدى إلى التملح أو القلونة، القيادة بالاماكن البعيدة عن الطرق المخصصة للسير (الطرق الوعرة) والتنزه بها ، التخلص من الغابات للحصول على الوقود من الخشب والفحم النباتي، والتنمية الحضرية في الجبال والمناطق الغنية بالأنواع ..الخ. |
إن التنوع الأحيائي في المملكة العربية السعودية مهدد من قبل العديد من الاجهادات. تغير المناخ هو واحد من العديد من الضغوط. على الرغم من أن التغيرات المناخية ستكون لها عواقب في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، إلا أن كل المناطق لن تتأثر بطريقة متساوية، ولا كل المناطق المعرضة للخطر سوف تواجه نفس القدر لتلك الآثار. ومن المتوقع ان المملكة العربية السعودية، كونها تقع في الجزء القاحل من العالم مما يجعلها اكثر واسرع في الاحترار نتيجة لتغير المناخ وذلك اكثر من البلدان الواقعة في المناطق الاستوائية أو المعتدلة. ومع ذلك، فالتفاوتات الكبيرة يمكن توقعها نظرا لكبر حجم البلاد، والمشاهد الطبيعية المتنوعة وأيضا بسبب ساحلها على البحر الأحمر على الجانب الغربي والخليج العربي على الجانب الشرقي.
لقد تم أنشاء مركز لرصد الجفاف الإقليمي ومركز للإنذار المبكر داخل الرئاسة العامة للأرصاد والبيئة (PME) في مايو من العام 2003م وذلك لتنسيق نتائج جميع الدراسات المتعلقة بالمناخ. بالإضافة إلى ذلك، وافق الاجتماع الرابع عشر للفريق الحكومي الدولي الذي عقد في جنيف من حيث المبدأ على دعم المركز بجميع الخبرات المتاحة. الهدف الرئيسي للمركز هو وضع اللمسات الأخيرة على استراتيجيات التغيرات المناخية المختلفة من أجل إبطاء الخطر المتزايد من الجفاف، وكذلك لإعداد خطة عمل لحماية البيئة ومواردها الطبيعية. إن الهدف الرئيسي للمركز هو رصد وتحليل البيانات المناخية من فترات الماضي والحاضر والمستقبل. كما أنه يلاحظ بشكل منهجي العوامل الجوية، الأرضية والمحيطية المتغيرة وذلك للتنبؤ بالتغيرات المناخية في البيئة.
تمتلك المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن خمسة عشر منطقة محمية تغطي ما يقرب من 5٪ من مساحة الأرض وتحافظ على حوالي 43٪ من النباتات في البلاد. وقد وضعت الهيئة السعودية للحياة الفطرية (NCWCD) خطة تنظيمية وطنية في عام 1990م بعد إجراء مسح ميداني واسع واستشارات واسعة النطاق. ووفقا للخطة التنظيمية، تم تحديد 104 موقعا (بحريا وبريا على حد سواء) ليتم اعلانها كمناطق محمية. وتشمل المواقع المناطق ذات البيئة الحيوية الرئيسية والمشاهد الطبيعية وتغطي موائل الأنواع الشحيحة في المملكة.
لقد ظهر عدد كبير من البحوث والتقارير العلمية في الماضي للتدليل على المخاطر والاضطرابات المؤثرة في الموائل في المملكة العربية السعودية. في كل هذه الأعمال، كانت الرسالة المستقاه هي الحفاظ على الأنواع البرية ومواطنها. احياناً، الرسالة العامة التي يطلقها علماء النبات والمحافظة على البيئة هي ” عدد كبير من الأنواع في بيئتنا مهدد، ونحن بحاجة للإنتباه للمحافظة عليها ” – إنها ستكون أقل فعالية (على النحو الذي اقترحه رئيس SSC، 2001) وفي نهاية المطاف سيتم خسارة مصداقيتنا ان لم نستطع تعضيد هذا الامر بالمعلومات وايجاد الحلول للوصول الى النتيجة المرجوة.